الأحد، 6 يوليو 2014

💌 لستُ أُريدها هبـاءً !

💌


 لستُ أُريدُها هٓباءً ! 

«فإن المخلص لله ذاق من حلاوة عبوديته لله ما يمنعه عن عبوديته لغيره، ومن حلاوة محبته لله ما يمنعه عن محبة غيره إذ ليس عند القلب لا أحلى ولا ألذ ولا أطيب ولا ألين ولا أنعم من حلاوة الإيمان المتضمن عبوديته لله ومحبته له ، وإخلاصه الدين له، وذلك يقتضي انجذاب القلب إلى الله فيصير القلب منيبًا إلى الله خائفًا منه راغبًا راهبًا كما قال تعالى: { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ...} [ابن تيمية].

*كُتيب : [ دُرة القُلوب الإخْلآص ]
           - أزهري أحمد محمود

🎀خدمة هذه سبيلي الدعوية

..

ليست هناك تعليقات: