الجمعة، 27 يونيو 2014





أٓقبَلتُ .. أٓقبَلتُ ..
والدَّمعُ مِلؤُ نٓاظِريَّ ..

أٓقبَلتُ .. أٓقبَلتُ ..
فَامْنُن عَلٓيَّ ..

 
مَا كانٓ المرءُ صادقاً مع ربِّه إلا وفقٓهُ وهٓداهُ للصَّوابِ من أمرِه .

• فَكيف مٓن يُقبِل صٓادقاً في التَّوبة ،
 طٓالِباً للرحمة ، راجِياً للمٓغفِرة ؟!

أٓتُراهُ يُرٓد !!

الله يٓفرٓح بِـ توبٓة التَّائب .
وفي الحديث : "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ ... إلى آخره"

وٓمن خٓيرِ مٓا يُسْتقبَلُ بِه شٓهرُ رٓمضٓان 
التَّوبة الصّٓادقٓة مِن كُلِّ مٓا مضٓى ،
والنًّية الخٓالِصة لِله وٓحدٓه فِي جٓميعِ الأٓعمٓال .

• وٓهل يٓا تُرى تُقبل الأٓعمٓال بِلا نِيةٍ خٓالصةٍ لِله ؟!

{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} 
أَيْ : بَاطِلًا لَا ثَوَابَ لَهُ ،
فَهُمْ لَمْ يَعْمَلُوهُ لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ .

فٓما قِيمةُ عٓملٍ تٓكونُ نِهايتُهُ هٓباءً !


لِنُراجِعٓ القُلُوب ؛ فنُخلِّصها مِن أدرٓانِها وٓنٓعقِد بِها نٓوايٓا لِله خٓالِصة .
لِنبدٓأ شٓهر الصَّوم بـِ تٓوبةٍ تٓجُبُ مٓا قٓبلها .

ليست هناك تعليقات: