السبت، 14 يونيو 2014

وإيمانٌ حوى قلبـي ☁️

'

وٓإيمٓــانٌ حٓوى قٓلـبِي ☁️

الثالث عشر :
النظر إلى الأمور من جهة وقوع الإثم فيها
أو عدم وقوعه فقط وغض البصر عن فعل المكروه ،
فبعض الناس عندما يريد أن يعمل عملاً من الأعمال
لا يسأل عن أعمال البر وإنما يسأل :
هل هذا العمل يصل إلى الإثم أم لا ؟
هل هو حرام أم أنه مكروه فقط ؟
وهذه النفسية تؤدي إلى الوقوع في شرك الشبهات والمكروهات ،
مما يؤدي إلى الوقوع في المحرمات يوماً ما ،
فصاحبها ليس لديه مانع من ارتكاب عمل مكروه
أو مشتبه فيه ما دام أنه ليس محرماً ، 
وهذا عين ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، بقوله: "من وقع في
الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه"
بل إن بعض الناس إذا استفتى في شيء وأخبر أنه محرم ،
 يسأل هل حرمته شديدة أو لا ؟!
وكم الإثم المترتب عليه ؟
فمثل هذا لا يكون لديه اهتمام بالابتعاد عن المنكر
والسيئات بل عنده استعداد لارتكاب أول مراتب الحرام ،
واستهانة بمحقرات الذنوب مما ينتج عنه الاجتراء على محارم الله ،
وزوال الحواجز بينه وبين المعصية .

[ ظاهرة ضعف الإيمان ]
    - د. محمد المنجد

 🎀مجموعة هذه سبيلي الدعوية

..

ليست هناك تعليقات: