الثلاثاء، 13 مايو 2014

رسالة مُشـتركـه ~

رسالة مشتركة  ~

قال ابن القيم رحمه الله :
"المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً وأنعمهم بالاً وأشرحهم صدراً وأسرهم قلباً ، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"



 ~ محمد ﷺ


ياليتني كنت فرداً من صحابتهِ
أو خادماً عنده من أصغر الخدمِ*

تجود بالدمع عيني حين أذكُره 
أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي*


#الجمعة

الاثنين، 12 مايو 2014

📝 شرح أسمـاء الله الحسنى ~ ||

📝 شرح أسماء الله الحسنى ~||

 - الإلهُ
اسم الإله: هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى؛ ولهذا كان القول الصحيح أنَّ «اللَّه» أصله «الإله»، وأن اسم «اللَّه» هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا، واللَّه أعلم . قال اللَّه تعالى: {إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} .


📕 كتاب : "شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة"
سعيد بن علي بن وهب القحطاني

🌌 مجموعة هذه سبيلي الدعوية

السبت، 10 مايو 2014

🔻

اليوم السبت 11 / 7 بعد صلاة المغرب

محاضرة للشيخ د. محمد العريفي بعنوان (تأملات في سورة يس) في جامع الراجحي بمكة

الأربعاء، 7 مايو 2014

رشة سكر 🍚

من مشتركه 🍰

ألـقُ أُنثــى



📝 شرح أسماء الله الحسنى ~||

📝 شرح أسماء الله الحسنى ~||

 - الحَييُّ، - السِّتِّيرُ
هذا مأخوذ من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن اللَّه حيي يستحي من عبده إذا مدَّ يديه إليه أن يردهما صفراً» (
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن اللَّه - عز وجل - حليمٌ، حييٌ ستِّيرٌ يُحبّ الحياءَ والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر» ، وهذا من رحمته، وكرمه، وكماله، وحلمه أن العبد يجاهره بالمعاصي مع فقره الشديد إليه، حتى أنه لا يمكنه أن يعصي إلا أن يتقوى عليها بنعم ربه، والرب مع كمال غناه عن الخلق كلِّهم من كرمه يستحيي من هتكه وفضيحته وإحلال العقوبة به، فيستره بما يقيض له من أسباب الستر، ويعفو عنه ويغفر له، فهو يتحبب إلى عباده بالنعم وهم يتبغَّضون إليه بالمعاصي، خيره
إليهم بعدد اللحظات [نازل]، وشرّهم إليه صاعد، ولا يزال الملك الكريم يصعد إليه منهم بالمعاصي وكل قبيح.
ويستحي تعالى ممن شاب في الإسلام أن يعذبه، وممن يمدّ يديه إليه أن يردّهما صفراً، ويدعو عباده إلى دعائه ويعدهم بالإجابة، وهو الحيي السِّتِّير يحب أهل الحياء والستر، ومن ستر مسلماً ستر اللَّه عليه في الدنيا والآخرة؛ ولهذا يكره من عبده إذا فعل معصية أن يذيعها، بل يتوب إليه فيما بينه وبينه ولا يظهرها للناس، وإن من أمقت الناس إليه من بات عاصياً واللَّه يستره، فيصبح يكشف ستر اللَّه عليه، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} ، وهذا كله من معنى اسمه «الحليم» الذي وسع حلمه أهل الكفر والفسوق والعصيان، ومنع عقوبته أن تحلَّ بأهل الظلم عاجلاً، فهو يمهلهم ليتوبوا، ولا يهملهم إذا أصرّوا واستمروا
في طُغيانهم ولم يُنيبوا .

📕 كتاب : "شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة"
سعيد بن علي بن وهب القحطاني

🌌 مجموعة هذه سبيلي الدعوية