الثلاثاء، 8 أبريل 2014

شرح أسماء الله الحسنى

📝 شرح أسماء الله الحسنى ~||

 - السَّيِّدُ، - الصَّمَدُ
قال اللَّه تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ} .
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «السَّيِّدُ اللَّه تبارك وتعالى» و «السيد» يطلق على الرّب، والمالك، والشريف، والفاضل، والكريم، والحليم، والرئيس، والزوج، ومُتَحَمِّل أذى قومه، واللَّه - عز وجل - هو السيد الذي يملك نواصي الخلق ويتولاهم، فالسؤدد كله حقيقة للَّه والخلق كلهم عبيده. 
وهذا لا يُنافي السِّيادة الإضافية المخصوصة بالأفراد الإنسانية، فسيادة الخالق تبارك وتعالى ليست كسيادة المخلوق الضعيف .
«الصمدُ» المعنى الجامع الذي يدخل فيه كل ما فسّر به هذا الاسم الكريم، فهو الصمد الذي تَصْمُدُ إليه أي تقصده جميع المخلوقات بالذلّ والحاجة والافتقار، ويفزع إليه العالم بأسره، وهو الذي قد كَمُلَ في علمه، وحكمته، وحلمه، وقدرته، وعظمته، ورحمته، وسائر أوصافه، فالصمد هو كامل الصفات، وهو الذي تقصده المخلوقات في كل الحاجات .
فهو السيد الذي قد كُمل في سؤدده، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والغني الذي قد كمل في غناه، والجبار الذي قد كَمُلَ في جبروته، والشريف الذي قد كمُلَ في  شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي كمل في أنواع الشرف والسؤدد وهو اللَّه - عز وجل - هذه صفته لا تنبغي إلا له، وليس له كفء، وليس كمثله شيء، سبحان اللَّه الواحد القهار (١).

📕 كتاب : "شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة"
سعيد بن علي بن وهب القحطاني

🌌 مجموعة هذه سبيلي الدعوية

الاثنين، 7 أبريل 2014

This is my way : Islam prophet


شرح أسماء الله الحسنى

📝 شرح أسماء الله الحسنى ~||

 - الشَّاكِرُ - الشَّكُورُ
قال اللَّه تعالى: {وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}، وقال تعالى: {إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌحَلِيمٌ} ، {وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً}.
من أسمائه تعالى: «الشاكرُ الشَّكور» الذي لا يضيع سعي العاملين لوجهه بل يضاعفه أضعافاً مضاعفة؛ فإن اللَّه لا يُضيع أجر من أحسن عملاً، وقد أخبر في كتابه وسنّة نبيِّه بمضاعفة الحسنات الواحدة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة، وذلك من شكره لعباده، فبعينه ما يحتمل المتحمّلون لأجله ومن فعل لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن ترك شيئاً لأجله عوّضه خيراً منه، وهو الذي وفّق المؤمنين لمرضاته ثم شكرهم على ذلك وأعطاهم من كراماته، ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وكل هذا ليس حقاً واجباً عليه، وإنّما هو الذي أوجبه على نفسه جوداً منه وكرماً.
وليس فوقه سبحانه من يوجب عليه شيئاً، قال تعالى: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} ،فلا يجب عليه سبحانه إثابة المطيع، ولا عقاب العاصي، بل الثواب محض فضله وإحسانه، والعقاب محض عدله وحكمته؛ ولكنه سبحانه الذي أوجب على نفسه ما يشاء فيصير واجباً عليه بمقتضى وعده الذي لا يخلف كما قال تعالى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، وكما قال سبحانه: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}، ومذهب أهل السنة أنه ليس للعباد حق واجب على اللَّه، وأنه مهما يكن من حق فهو الذي أحقه، وأوجبه ولذلك لا يضيع عنده عملٌ قام على الإخلاص والمتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم - فإنهما الشرطان الأساسيان لقبول الأعمال.
فما أصاب العباد من النعم ودفع النقم، فإنه من اللَّه تعالى فضلاً منه وكرماً، وإن نعّمهم فبفضله  
وإحسانه، وإن عذّبهم فبعدله وحكمته، وهو المحمود على جميع ذلك (١).

📕 كتاب : "شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة"
سعيد بن علي بن وهب القحطاني

🌌 مجموعة هذه سبيلي الدعوية

الأحد، 6 أبريل 2014

#قبسات_تربويه ٦


وقفات قرآنيه 🌱☁️

وقفات قرآنيه 🌱☁️

(ومَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ الأسراء

إذا أردت الآخرة فعليك بالعلم والعمل الصالح :
 مجلس العلم أغلى عليه من كل شيء، وطاعة الله عز وجل أغلى من الدنيا وما فيها، والدنيا وما فيها ليست بشيء أمام طاعة الله عز وجل :
(( فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ))
[ متفق عليه عن سَهْل ابْن سَعْدٍ ]
 ومن أراد الآخرة، إذا أردت الآخرة فعليك بطلب العلم، يجب أن تكون طالباً للعلم، العلم بالله وبأسمائه وبآياته وكتابه، وبحلاله وحرامه، وبشرعه وبمحكمه، وبمتشابهه من أراد الآخرة يستقيم على أمر الله، ويطلب العلم، ويستقيم على أمر الله ، ويعمل الصالحات ويكثر من ذكر الله،المريد للآخرة يسعى لها سعيها الحقيقي :
 الدليل أنك تريدها سعيك لها، فأنت أردت النجاح، الدليل أنك تدرس أردت أن تكون تاجراً تبحث عن محل، وأردت أن تكون طبيباً تدخل كلية الطب، علامة الإرادة السعي .
﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ﴾
 لو أن الله عز وجل قال: وسعى لها، أي سعياً مقبولاً ! لكن وسعى لها سعيها، لها سعي خاص، من أراد الطب، وسعى له فجمع العلامات المطلوبة، وإذا أردت الآخرة فلها سعيها الخاص، لها نمط خاص ﴿ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾
لابد من الإيمان :
 إيمانه بها كإيمانه بالله عز وجل، إيمانه بها كأن يرى الشمس في رابعة النهار .
مثل هذا السعي يشكره رب العالمين ويباهي به ملائكته :
 بارك الله لكم في سعيكم للمسجد، هذا سعي مشكور، من الذي يشكره؟ الله سبحانه وتعالى، لماذا تأتي إلى هنا؟ ليس عندنا دنيا ليس هناك أي مزيَّة لمجيئك إلا أنك تسعى للآخرة، ليس في المساجد دنيا، لكن فيها الآخرة، مجيئك إلى المسجد لطلب العلم بند من بنود السعي للآخرة، وغضك البصر عن محارم الله، بند من بنود السعي للآخرة، وأداؤك الصلوات بإتقان بند من بنود السعي للآخرة، وإنفاقك من المال، وأداؤك الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وتحري الحلال، والإحسان للخلق، فهذه كلها معالم على طريق الآخرة .﴿ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾
 من الذي يشكر سعيك؟ الله سبحانه وتعالى، فإذا شكرك إنسان فإن قلبك يفرح، وكلما ارتقت مرتبة الإنسان في شكره كان هذا باعثاً على الطمأنينة، فكيف لو كان الله سبحانه وتعالى في عليائه هو الذي يشكرك على هذا السعي؟
﴿ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾
 من قبل الحق، ومن قبل الخلق، ومن قبل نفسك، حينما توصل هذه النفس إلى الجنة تشكرك على ما أوصلتها إليه !


🌌 مجموعة هذه سبيلي الدعوية

وقفات مع القرآن 🌱

وقفات مع القرآن 🌱
 
•• وقفة تدبر  
 ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾
 ومعنى ذلك أنه ليس لإنسان حق أن يفتخر بشيء منحه الله إياه من دون جهدٍ، ومن دون ذكاء وطلبٍ وسعيٍ، فإنسان خلقه الله طويلاً، وهذا قصيراً، وهذا أبيض اللون وهذا أسمر اللون، هذه أشياء من خلق الله عزَّ وجل لا تُتَّخذ عند الله مقياساً للرفعة إطلاقاً.
(( رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بالأبواب لو أقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ' ))
[ أخرجه مسلم عن أبي هريرة]
 وعند الله مقياس واحد هي طاعته، ليس بين الله وبين عباده قرابة إلا الطاعة.
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾
 والمؤمن الصادق ينطلق من هذا المقياس وحده، ولا يأبه لا بالغنى ولا بالفقر، ولا بالقوة ولا بالضعف، ولا بالوسامة ولا بالدمامة، ولا بالصحة ولا بالمرض، هذه مقاييس ما أقرَّها الشرع إطلاقاً في تقيّيم الأشخاص، ولكن الشرع والقرآن يتخذ مقياس الطاعة وحدها مقياساً للترجيح بين الناس. وأقول لكم هذه الحقيقة: الناس على اختلاف مشاربهم، واختلاف أعراقهم، واختلاف أنسابهم، واختلاف مللهم، واختلاف نِحلهم، واختلاف مستوياتهم الاقتصادية، والثقافية، والفكرية، والاجتماعية، والعرقية، الناس في النهاية رجلان مؤمن والثاني كافر، ومستقيم ومنحرف، ومحسن ومسيء، ومنضبط ومتفلِّت، وموصول ومقطوع، ورحيم وقاس، ومنصف وظالم، الناس رجلان، فالمستقيم، المحسن، المقبل، المنضبط، الرحيم هذا عند الله له شأنٌ كبير بصرف النظر عن عرقه، وعن جنسه، وعن أسرته، وعن عشيرته، وعن قبيلته، وعن إقليمه، هذه عنعناتٌ جاهلية.. والذي قال لسيدنا بلال: " يا ابن السوداء "، قال له النبي عليه الصلاة والسلام:
(( يا فلان إنك امرؤٌ فيك جاهلية ))
[ أخرجه البخاري )
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾
 إن لم نتعامل مع بعضنا بهذا المقياس فلسنا مسلمين، الغنى تحت قدمك، والفقر تحت قدمك، فالغنى والفقر، الوسامة والدمامة، والذكاء وقلَّة الذكاء، هذه المقاييس اختصّ الله عزَّ وجل بها خلقه لحكمةٍ أرادها، لكنها لا ترفع ولا تخفض، والذي يرفع ويخفض الطاعة، مرَّة ثانية:
(( رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بالأبواب لو أقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ' ))
[ أخرجه مسلم عن أبي هريرة]
 الله عزَّ وجل شاءت حكمته أن يكون الأنبياء فقراء في معظمهم، فماذا كان يعمل الأنبياء الفقراء ؟ رعاة غنم، وهل هناك حرفة أهون على الناس من أن يرعى الغنم ؟ تجد شخصاً في الجبال مع مئة غنمة، وأنبياء عِظام رعوا الغنم لتحطيم هذه المقاييس التي ابتدعها الناس، وهناك أوهام، ومظاهر فارغة، ومقاييس مضحكة يقيس بها الناس، ما أنزل الله بها من سلطان. الإنصاف من أكبر الوسائل التي تعين على الاتصال بالله تعالى:
 الحقيقة هناك حديث وهو: 
(( عامل الناس كما تحب أن يُعاملوك ))
 هذا الحديث على بساطته أدق مقياس، دائماً اعكس الآية فهل تحب أن تُعَامَلَ هذه المعاملة التي تعامل بها الآخرين ؟ وهل تحب أن يُعامل ابنك هذه المعاملة التي تعامل بها أبناء الآخرين ؟ وهل تحب أن تعامل ابنتك في بيت زوجها معاملةً كما تعمل أنت مع ابنتك أو مع زوجة ابنك ؟ فالإنسان يقيس نفسه بهذا المقياس، إنه مقياس دقيق وفعَّال، ودائماً اعكس الآية، هل ترضى أن تُعامل أمام موظَّف كما تعامل هذا المواطن المراجع ؟ وأنت طبيب فهل ترضى لو كنت مريضاً أن تُعامَل هذه المعاملة من طبيب ؟ أنت لو كنت محامياً فهل ترضى أن تعامَل كما تعامل هذا الموكِّل ؟ لا.. فهذا المقياس دقيق جداً، وهذا المقياس ينهضنا جميعاً، فلذلك:
﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾
 والإنصاف أحد أكبر الوسائل التي تعينك على الاتصال بالله عزَّ وجل، وإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة.

🌌 مجموعة هذه سبيلي الدعوية

شرح أسماء الله الحسنى

📝 شرح أسماء الله الحسنى ~||

- الوَدُودُ
قال تعالى: {وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}. وقال تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ}، والودّ مأخوذ من الوُدّ بضم الواو بمعنى خالص المحبة، فالودود هو المحب المحبوب بمعنى وادّ مودود، فهو الواد لأنبيائه، وملائكته، وعباده المؤمنين، وهو المحبوب لهم، بل لا شيء أحب إليهم منه، ولا تعادل محبة اللَّه من أصفيائه محبة أخرى، لا في أصلها، ولا في كيفيتها، ولا في متعلّقاتها، وهذا هو الفرض والواجب أن تكون محبة اللَّه في قلب العبد سابقة لكل محبة، غالبة لكل محبة، ويتعيّن أن تكون بقية المحابّ تبعاً لها.
ومحبة اللَّه هي روح الأعمال، وجميع العبودية الظاهرة والباطنة ناشئة عن محبة اللَّه.
ومحبة العبد لربه فضلٌ من اللَّه وإحسان، ليست بحول العبد ولا قوته، فهو تعالى الذي أحب عبده فجعل المحبة في قلبه، ثم لمّا أحبه العبد بتوفيقه جازاه اللَّه بِحُبٍّ آخر، فهذا هو الإحسان المحض على الحقيقة، إذ منه السبب ومنه المسبِّب، ليس المقصود منها المعاوضة، وإنما ذلك محبة منه تعالى للشاكرين من عباده ولشكرهم، فالمصلحة كلها عائدة إلى العبد، فتبارك الذي جعل وأودع المحبة في قلوب المؤمنين، ثم لم يزل يُنميها ويُقويها حتى وصلت في قلوب الأصفياء إلى حالة تتضاءل عندها جميع المحابّ، وتُسلِّيهم عن الأحباب، وتُهوِّن عليهم المصائب، وتُلَذِّذُ لهم مشقّة الطاعات، وتثمر لهم ما يشاءون من أصناف الكرامات التي أعلاها محبة اللَّه والفوز برضاه والأنس بقربه.
فمحبة العبد لربه محفوفة بمحبتين من ربه: فمحبة قبلها صار بها محباً لربه، ومحبة بعدها شكراً من اللَّه على محبة صار بها من أصفيائه المخلصين. وأعظم سبب يكتسب به العبد محبّة ربه التي هي أعظم المطالب، الإكثار من ذكره والثناء عليه، وكثرة الإنابة إليه، وقوة التوكّل عليه، والتقرب إليه بالفرائض والنوافل، وتحقيق الإخلاص له في الأقوال والأفعال، ومتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم - ظاهراً وباطناً كما قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} (١).


📕 كتاب : "شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة"
سعيد بن علي بن وهب القحطاني

🌌 مجموعة هذه سبيلي الدعوية